الاثنين، 23 ديسمبر 2013

خدمة الاحاطة الجارية

بعد ان تحدثنا عن الخدمات ب شكل عام .. سنبدأ الأن بالتحدث ب شكل خاص عن اهم هذه الخدمات ..

والخدمة الاولى هي : 


خدمة الاحاطة الجارية 


الإحاطة الجارية مصطلح جديد نسبياً لأنشطة مألوفة في خدمات المكتبات ومراكز المعلومات .

مفهوم الإحاطة الجارية : هي عملية استعراض الوثائق والمصادر المختلفة المتوفرة حديثاً في المكتبات ومراكز المعلومات ، واختيار المواد وثيقة الصلة باحتياجات باحث ، أو مستفيد أو مجموعة من المستفيدين ، وتسجيلها من أجل إعلامهم ( إحاطتهم علماً ) بالطرق المناسبة عن توفرها لدى المكتبة ، أو مراكز المعلومات .ويمكن القول بأن خدمة الإحاطة الجارية تأتي من حاجة الباحثين إلى ملاحقة آخر التطورات الجارية في مجال الاهتمام أو التخصص وخاصة في مجال العلوم والتكنولوجيا .
إجراءات خدمة الإحاطة الجارية :
  1. إشعار المستفيدين وإعلامهم بالمواد التي تهمهم بالطرق المناسبة .
  2. استعراض الوثائق والمصادر التي تصل للمكتبة ومراكز المعلومات وتصفحها .
  3. اختيار المواد التي تناسب احتياجات المستفيدين .
طرق تقديم خدمات الإحاطة الجارية :
هناك طرق وأساليب يمكن للمكتبات ومراكز المعلومات اتباعها من أجل تقديم خدمات الإحاطة الجارية بفاعلية أهميها :
  1. نشرة المعلومات أو النشرة الإعلامية أو صحيفة المكتبة وهي من أكثر الطرق استخداماً في توصيل المعلومات لمجتمع المستفيدين ، وقد تصدر بشكل يومي أو أسبوعي أو شهري ... الخ
  2. نشرة الإضافات الجديدة : وهي نشرة دورية منتظمة او غير منتظمة تضم قائمة بالمصادر والمواد التي وصلت حديثاً وخلال فترة زمنية محددة .
  3. الاتصال الهاتفي والزيارات الشخصية للباحثين ؛ لإعلامهم بكل ما هو جديد في المكتبة أو مراكز المعلومات من مصادر وأنشطة ... وغيرها .
  4. لوحة الإعلانات والعرض ، لعرض الكتب والدوريات الجديدة .
  5. تنظيم معارض والوثائق المختلفة .
  6. الاشتراك في خدمات مركزية للمعلومات ، سواء كانت يدوية أو آليه ( البث الانتقائي ) وتعتبر خدمة البث الانتقائي للمعلومات من أهم خدمات الإحاطة الجارية ، وأكثر أساليبها فاعلية . وتهدف هذه الخدمة إلى إبقاء الباحث أو المستفيد متمشياً مع آخر التطورات والانجازات في حقل تخصصه ، واهتماماته الموضوعية التي يحددها هو بنفسه ويعد لها بين الحين والآخر . إن ما يميز خدمة البث الانتقائي للمعلومات عن خدمة الإحاطة الجارية هو ضرورة استخدام الحاسوب لتقديمها ؛ وذلك بسبب انفجار المعلومات وعدم إمكانية السيطرة عليها يدوياً دون الاستفادة من إمكانيات الحاسوب في مجال تخزين واسترجاع وبث المعلومات المتوفرة في مكتبة معينة أو عدة مكتبات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق