بعد ان تحدثنا عن الخدمات ب شكل عام .. سنبدأ الأن بالتحدث ب شكل خاص عن اهم هذه الخدمات ..
والخدمة الاولى هي :
والخدمة الاولى هي :
خدمة الاحاطة الجارية
الإحاطة الجارية مصطلح جديد
نسبياً لأنشطة مألوفة في خدمات المكتبات ومراكز المعلومات .
مفهوم الإحاطة الجارية : هي عملية استعراض الوثائق
والمصادر المختلفة المتوفرة حديثاً في المكتبات ومراكز المعلومات ، واختيار المواد
وثيقة الصلة باحتياجات باحث ، أو مستفيد أو مجموعة من المستفيدين ، وتسجيلها من أجل
إعلامهم ( إحاطتهم علماً ) بالطرق المناسبة عن توفرها لدى المكتبة ، أو مراكز
المعلومات .ويمكن القول بأن خدمة الإحاطة الجارية تأتي من حاجة الباحثين إلى ملاحقة
آخر التطورات الجارية في مجال الاهتمام أو التخصص وخاصة في مجال العلوم
والتكنولوجيا .
إجراءات
خدمة الإحاطة الجارية :
- إشعار المستفيدين وإعلامهم بالمواد التي تهمهم بالطرق المناسبة .
- استعراض الوثائق والمصادر التي تصل للمكتبة ومراكز المعلومات وتصفحها .
- اختيار المواد التي تناسب احتياجات المستفيدين .
طرق تقديم
خدمات الإحاطة الجارية :
هناك طرق وأساليب يمكن
للمكتبات ومراكز المعلومات اتباعها من أجل تقديم خدمات الإحاطة الجارية بفاعلية
أهميها :
- نشرة المعلومات أو النشرة الإعلامية أو صحيفة المكتبة وهي من أكثر الطرق استخداماً في توصيل المعلومات لمجتمع المستفيدين ، وقد تصدر بشكل يومي أو أسبوعي أو شهري ... الخ
- نشرة الإضافات الجديدة : وهي نشرة دورية منتظمة او غير منتظمة تضم قائمة بالمصادر والمواد التي وصلت حديثاً وخلال فترة زمنية محددة .
- الاتصال الهاتفي والزيارات الشخصية للباحثين ؛ لإعلامهم بكل ما هو جديد في المكتبة أو مراكز المعلومات من مصادر وأنشطة ... وغيرها .
- لوحة الإعلانات والعرض ، لعرض الكتب والدوريات الجديدة .
- تنظيم معارض والوثائق المختلفة .
- الاشتراك في خدمات مركزية للمعلومات ، سواء كانت يدوية أو آليه ( البث الانتقائي ) وتعتبر خدمة البث الانتقائي للمعلومات من أهم خدمات الإحاطة الجارية ، وأكثر أساليبها فاعلية . وتهدف هذه الخدمة إلى إبقاء الباحث أو المستفيد متمشياً مع آخر التطورات والانجازات في حقل تخصصه ، واهتماماته الموضوعية التي يحددها هو بنفسه ويعد لها بين الحين والآخر . إن ما يميز خدمة البث الانتقائي للمعلومات عن خدمة الإحاطة الجارية هو ضرورة استخدام الحاسوب لتقديمها ؛ وذلك بسبب انفجار المعلومات وعدم إمكانية السيطرة عليها يدوياً دون الاستفادة من إمكانيات الحاسوب في مجال تخزين واسترجاع وبث المعلومات المتوفرة في مكتبة معينة أو عدة مكتبات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق